«إن الفيلسوف إنما يُضطر للظهور داخل عصرٍ لا يختاره؛ فهو موجود اضطرارًا في هذا الزمان أو ذاك. بَيد أن هذا الاضطرار إلى الزمان الذي يظهر فيه إنما يحجب حريةً جذريةً هي خاصةٌ للفيلسوف؛ جذرية بالمعنى الذي نحمله على النبتة الغريبة التي تبزغ في تُربة لا تحتملها في عُرف أهلها.»